من أدام مجاورة الأذى لم يشعر بنتنه، فالأفكار كالأقذار تُستنكر ثم تؤْلَف .
عبد العزيز الطريفي
(الظهور) هو أن ترفع الحق على أكتافك ليظهر، لا أن ترتفع على أكتاف الحق لتظهر.
لا تُنكر الخطأ الهيّن وتترك المنكر البيّن ..
الحق لا يكون دقيقاً ومعه ذرة طمع للدنيا،لأنه ينحرف بمقدار الطمع المخالف له،ويزداد بغياً بمقدار الطمع الموافق له ،وهذه تجارة الحق الخفيّة.
الكفر كله يتحقق بفعل واحد، والإيمان كله لا يتحقق إلا بشعب الإيمان وينقص بنقصانها،كتمام الموت يتحقق بفعل واحد وتمام الحياة لا يتحقق إلا بأفعال.
الوسطية رسم معالمها الوحي وليست لكل من نزل بين فكرين أن يجعلها وسطية فيشد رحله يتتبع منازل المختلفين ليتوسطهم فتلك وسطيته لا وسطية الإسلام.
المنتكس عن الحق أول ما تضعف منه العبادة ثم يتبعها انتكاسة العلم.الانتكاسة سقوط ولا يسقط من عُضِد من جهتيه بعلم وعمل.
من نظر في تاريخ الإسلام وجد أنه لا تنتشر الأقوال الشاذة وتظهر الفرق المنحرفة إلا في زمن وَهَن السلطان وضعف دولته.
القائد يحتاج إلى الناصح أكثر من المادح،لأن فساد الدول بغلو المادحين أكثر من فسادها بغلو الناصحين.
من العقوبات العاجلة عقوبة خذلان المظلومين، وكثيرا ما تنزل العقوبات بالدول ويجهلون أسبابها، يظنون أن الله لا يُعاقب إلا من باشر الظلم بنفسه.
صفحة 44 من 116