مقولات و إقتباسات لوسم : هموم
69 مقولة
اللامبالاة في اداء الأعمال و الاشياء ، جرثومة خطيرة و خبيثة .. اذا لم نسرع بمعالجـتها و القضاء عليها فانها تظل تنخر دون توقف ، حـتى تهدم أقوى المؤسسات و الصروح في حياتنا و أعمالنا .
إن أردت الكلمة المؤثرة ، فاجعلها صادقة من القلب ، و عشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك فتمتلئ حسناً و حرارة و صدقاً و إخلاصاً .. فكم من كلمة أو خطة أو قصيدة بلا روح ، فهي جثة هامدة لا تتحرك و لا تحرك ساكناً ، لأنها قدمت بلا معاناة و لا معايشة و لا صدق ، فخسرت قيمتها و تأثيرها و وقعها .
لكل أمة وثن ، و صنم هذه الامة الدرهم و الدينار .
الحضارة تبنيها الافعال و يهدمها الانفعال .
المنهج الرباني الأقوم إذ يرسم الخطوط العريضة ، و يضع الأصول الكبرى في الوقت الذي يترك فيه مساحات للحركة و التجديد و الاحتكاك مع الثقافات الأخرى ـ إنما ينسجم مع مبدأ كوني هو (العدد في إطار الوحدة ) .
أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم .
الحزبية الحاقدة تقتل مواهب الشرفاء ، و تفجر طاقات الخبثاء .
اللغة العربية مستودع شـعوري هائل يحمل خصائص الأمة و تصوراتها و عقيدتها و تاريـخها ، و يبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضـافية ضرورية للمسلـم المعاصر ، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلا عنها .
الحضارة ليست أدوات نستعملها و نستهلكها ، و انما هي اخلاق سامية نوظفها .
حين تتـوفر أرضية ثقافية تتيح التفاهم و التواصل بين أنصار الجديد و أنصارالقديم يحدث التوازن المطلوب في ثقافة الأمة، حيث يحد أنصار القديم من طيش المندفعين نحو كل غريب طـارئ و من نزق الذين يجرون وراء كل طريف براق . و دعاة الجديد يحولون بين الأمة و بـين الجمود و الإخـلاد إلى تكرير الموروث تكرارا يعطل ملكات الاجتهاد و آليات التفكير .
ما أعاق حركات الإصلاح شئ كاختلاف المصلحين في تحديد الأهداف القريبة و البعيدة ، و تحديد العقبات الصغرى و الكبرى .
المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء الحقائق و منحها الحركة في عالم الضمير و عالم السلوك . و إن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مسـاندة العبادة، و عن غير طريقها لا يقـر هذه الحقائق ، و لا يحركها حركة دافعة في حيـاة الفرد و لا في حياة الجماعة .
من البلية أن يكون الرأي بيد من يملكه دون من يبصره .
يخطأ شبابنا المهاجر من بلاد الاسلام الى بلاد الغرب حين يعتقدون انهم ذاهبون الى أرض الفرص ... و الحقيقة أن بلادنا الاسلامية لا تعوزها الفرص و لكن شبابنا هم من يفتقر الى الصبر و الفعل المنظم الهادف .
نحن أمة جادة فيها شئ من اللهو ، وليس أمة لاهية فيها القليل من الجد .
الشورى و الاستشارة من المبادئ الإسلامية المهمة ، و قد دلتنا الخبرة أننا كثيراً ما نعثر على حلول عظيمة لدى أشخاص لا نتوقعها منهم . كما أن بعض العقول الجبارة قد تغفل عن أشياء سهلة و قريبة .
إن انشغال الناس بالجزئيات ، و الأمة تجتث من جذورها من أعظم الخيانة لها و للمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله .
صفحة 2 من 3