مقولات و إقتباسات لوسم : أمة
78 مقولة
ما أعاق حركات الإصلاح شئ كاختلاف المصلحين في تحديد الأهداف القريبة و البعيدة ، و تحديد العقبات الصغرى و الكبرى .
المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء الحقائق و منحها الحركة في عالم الضمير و عالم السلوك . و إن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مسـاندة العبادة، و عن غير طريقها لا يقـر هذه الحقائق ، و لا يحركها حركة دافعة في حيـاة الفرد و لا في حياة الجماعة .
من البلية أن يكون الرأي بيد من يملكه دون من يبصره .
يخطأ شبابنا المهاجر من بلاد الاسلام الى بلاد الغرب حين يعتقدون انهم ذاهبون الى أرض الفرص ... و الحقيقة أن بلادنا الاسلامية لا تعوزها الفرص و لكن شبابنا هم من يفتقر الى الصبر و الفعل المنظم الهادف .
نحن أمة جادة فيها شئ من اللهو ، وليس أمة لاهية فيها القليل من الجد .
الشورى و الاستشارة من المبادئ الإسلامية المهمة ، و قد دلتنا الخبرة أننا كثيراً ما نعثر على حلول عظيمة لدى أشخاص لا نتوقعها منهم . كما أن بعض العقول الجبارة قد تغفل عن أشياء سهلة و قريبة .
إن انشغال الناس بالجزئيات ، و الأمة تجتث من جذورها من أعظم الخيانة لها و للمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله .
نحن لسنا بأوصياء على الأمة ، بل وكلاء عنها ، و لكن وكلاء أمناء .. فيجب علينا أن نؤدي لامتـنا الامانة كما أخذناها منها .
صفحة 7 من 8