انشغال الإنسان بمحاربة مخالف الحق، وترك من هو أشد منه مخالفةً، دليل على أنه استتر بالحق لحظ النفس .
عبد العزيز الطريفي
إذا أحبت النفس المريضة شيئاً، سوّلت للعقل تأصيله، فإن قَبِل وإلا استبدت وفعلته.
الكبر والظلم متلازمان، إذا وُجد أحدهما وُجد الآخر، فبقدر الكبر يكون الظلم، ففي الحديث (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد).
إذا اختلفت طائفتان فانظر إلى أقربهما إلى الحق وأبعدهما من الباطل فانصرها، لأن الشرائع جاءت بتقريب الخير وإتمامه وإبعاد الشر وتقليله .
الرجاء والخوف هما معيارا العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورَجوا.
العقل والنفس يتصارعان، فإذا ركب عقلُ الإنسان النفسَ اهتدى، وإذا ركبت النفسُ العقلَ غوى.
لا تتبع رأي أحدٍ لأنك تُحبه، ولا تُخالف رأي أحد لأنك تكرهه، حب الأشخاص وكرههم عاطفة تُعمي عن تأمل الحق في نفسه.
الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.
لو كان للإنسان قلب بلا هوى لما كفر بشيء من حكم الله، ولكن قلبه يهديه وهواه يطغيه حتى يكفر بالحق البيّن ليُشبع هواه.
من إكرام النفس عدم الإنصات للأذى والرد عليه، كما أنه من إكرام القدم رفعها عن الأذى في طريقها.
صفحة 46 من 116