كم تأتي الكوارث من الغفلة والضلال، وكم يأتي الضلال من تأصيل الاستثناء كأنه دائم، وتنزيل الدائم في لحظات الاستثناء.
محمد إلهامي
كيف يمكن حل العقدة النفسية المرتبطة بالزي الرسمي، به يتحول القاتل إلى "بطل" والقتيل إلى "شهيد" فإذا غاب هذا الزي صار القاتل والقتيل"إرهابيا".
في كل شعب.. المُصلحون قلة، والمُفسدون قلة.. فمن غلب منهما على الشعب ألزمه بأخلاقه وطباعه!.
الإعلام هو وسيلة إقناع العبيد بأنهم سادة أحرار أو بأن العبودية اسمها "الوطنية".
الشعوب جياد لا تجد الفارس، وأن الثورة تكاد تكون قيادة! .
شتم الجميع ليس نقاءً، إنما هو: عجز + رغبة في إراحة الضمير.
إن الله لم يرسل شعوبا أو مجموعات لتقوم بالتغيير بل أرسل رسلا، أي: فرد واحد مؤهل لقيادة التغيير وأداء المهمة.. لا تحملوا الشعوب فوق طاقتها.
لقد كان التيه عقوبة ولا أصعب، تهلك الأعمار وتبذل الجهود وتتحمل المشاق، وكل ذلك بلا إنجاز ولا تقدم!لقد كان التيه عقوبة رفض الجهاد! .
مثلث "المال، السلاح، العلم" هو حياة كل حضارة، وتبقى الحضارة ما بقيت أضلاع المثلث تمد بعضها بعضا، وبقدر ما سنجبر هذه الثلاثة بقدر ما سننهض.
ان المعركة تدور حول الفكرة لكن أهل الباطل يلتمسون الذي يحمل الفكرة ليتوصلوا من ذلك إلى هدمها.
صفحة 53 من 116