مَقولات وحِكم - أشهر وأفضل مقولات و إقتباسات سيدقطب

أشهر وأفضل مقولات و إقتباسات : : سيدقطب

12 مقولة

هي محاولات أصحاب السلطان مع أصحاب الدعوات دائماً.محاولة إغرائهم لينحرفوا-ولو قليلا-عن استقامة الدعوة و صلابتها،ومن حملة الدعوات من يفتن بهذا لأنه يرى الأمر هيناً،فأصحاب السلطان لايطلبون إليه أن يترك دعوته كلية،إنما هم يطلبون تعديلات طفيفة ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق.

سيدقطب

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا ، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.

سيدقطب

إن القلب الذي يتصل بالله تتغير موازينه وتصوراته؛ لأنه يرى الواقع الصغير المحدود بعين تمتد وراءه إلى الواقع الكبير الممتد الواصل ، وإلى أصل الأمور كلها وراء الواقع الصغير المحدود .

سيدقطب

إذا كنت تبغي الراحة مع ذلك الجيل من الساسة المترفين،فأمامك طرق كثيرة فهناك:المفاوضة،والمحادثة،وجس النبض واستطلاع الآراء.وهناك الديبلوماسية الناعمة،وهناك الانتظار الذي لا ينتهي، والاستجداء الذي لا يغني وهناك المؤتمرات الحافلة والموائد المستديرة وما لا ينتهي من الدروب.

سيدقطب

إنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة و الطلاء، عاطلة من عوامل الإغراء. ليقبل عليها من يريدها لذاتها خالصة لله من دون الناس، و من دون ما تواضعوا عليه من قيم و مغريات؛ و ينصرف عنها من يبتغي المطامع و المنافع، و من يشتهي الزينة و الزخرف، و من يطلب المال والمتاع.

سيدقطب

إذا كان من المضحك أن يقول قائل عن الشمس مثلا:هذا نجم قديم "رجعي؟ يحسن أن يستبدل به نجم جديد "تقدمي! أو أن هذا "الإنسان" مخلوق قديم "رجعي" يحسن أن يستبدل به كائن آخر "تقدمي" لعمارة هذه الأرض؛ فأولى أن يكون هذا هو الشأن في القرآن.خطاب الله الأخير للإنسان.

سيدقطب

إن حكم الإسلام لن يدع الدراويش يتدروشون،ولا مشايخ الطرق يعيشون على النذور؛إن الإسلام يطلب إلى كل فرد أن يعمل عملا ليأجره عليه أجرا،فلا أجر بلا جهد،ولا جزاء بلا عمل ولذلك إقامة الأذكار وتلاوة الأوراد أشياء تعرفها عصور التبطل.

سيدقطب

فأما حين استعلن الإيمان، في قلوب الذين آمنوا بموسى و استعدوا لاحتمال التعذيب وهم مرفوعو الرؤوس يجهرون بكلمة الإيمان في وجه فرعون دون تلجلج و دون تحرج، ودون اتقاء للتعذيب. فأما عند ذلك فقد تدخلت يد القدرة لإدارة المعركة. وإعلان النصر الذي تم قبل ذلك في الأرواح والقلوب.

سيدقطب

إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته،ووطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه،وأرضه التي يدفع عنها ؛ هي"دار الإسلام"،التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ،تنضح به الجاهليات ،ولا يعرفه الإسلام.

سيدقطب

وتقرير الحق الذي أراده الله في حياة الناس . ليكون كل نصر نصراً لله ولمنهج الله . وليكون كل جهد في سبيل الله ومنهج الله . وإلا فهي جاهلية تنتصر على جاهلية . إن الخير أن ترتفع راية الحق لذات الحق . والحق واحد لا يتعدد . إنه منهج الله وحده . ولا حق في هذا الكون غيره .

سيدقطب

إن الطريق شاقة، إن الطريق ليست مفروشة بالورود، إن الطريق مليئةً بالأشواك.. لا.. بل إنها مفروشة بالأشلاء والجماجم، مزينة بالدماء،.. إن سالكه لن يفوته الجاه وحده، ولن تفوته السيادة وحدها في هذه الأرض، ولكن سيتحمل قولا ثقيلا، وسيتحمل جهدا ثقيلا، وسيجتاز طريقا ثقيلا.

سيدقطب

إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة وليست شيئا آخر على الإطلاق، وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان.. إنها ليست معركة سياسية ولا معركة اقتصادية، ولا معركة عنصرية... ولو كانت شيئا من هذا لسهل وقفها، ولكنها في صميمها معركة عقيدة.

سيدقطب

صفحة 1 من 1