قوله تعالى ((ما غرك بربك الكريم))) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، وليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية .
أكثر ما يدفعني للبكاء عندما أقابل بعض الذين دخلوا في الإسلام و هم يبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام ، و يصرخون فينا : أين كنتم يا مسلمين ؟ .