كما يزداد المعدن نقاءً من شوائبه كلما ازداد انصهارًا بلهب النار.. كذلك يزداد الصف المسلم المواجه لعدوِّه نقاءً من شوائب النفاق كلما اشتد لهيب الأزمات والمحن.
أخطأ إبليس، وأخطأ آدم..هذا تكبر، ورفض الاعتراف بالخطأ، وبحث عن مبررات.. وهذا سارع بالاعتراف بالذنب وطلب الرحمة والمغفرة..هذا لُعِن وطُرِد من رحمة الله إلى الأبد، وهذا دفع ثمن خطئه (بمعاناة الشقاء في الأرض) لوقت ثم كان ممن اصطفاه الله على العالمين..