ان الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط، ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان، ولكنه الإسلام الذي يقاوم الشيوعية، إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم.
الإنسان المستقيم بحق هو الإنسان الذي يقدم على التضحية و إذا واجه الإغراء ثبت على إخلاصه للمبادئ لا لمصلحته . ولو كانت الفضيلة مربحة حقا ، لتسارع إلى إقتحامها الإنتهازيون ليكونوا نماذج للفضيلة .
مع أن نعم الله تلاحقنا في كل نَفَس يملأ الصدر بالهواء، و كل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلما نَحِس ذلك الفضل الغامر ، أو نقدر صاحبه ذا الجلال و الإكرام..!! .