تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين )) .
ابن تيمية


خواطر

شرح الاقتباس

تأملت أنفع الدعاء

عندما نتأمل في أهمية الدعاء وقوته في تحقيق الأماني والطلبات، ندرك أن الدعاء هو سلاح المؤمن وسبيله للتواصل مع الله.

فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته

الدعاء هو طلب العون والمساعدة من الله على فعل الخير والابتعاد عن المعاصي، فهو وسيلة للتقرب إلى الله والتمسك بمرضاته.

ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين ))

في سورة الفاتحة، نجد تأكيداً على أننا نعبد الله وحده ونستعين به في كل أمورنا، مما يجعل الدعاء جزءاً أساسياً من عبادتنا.

إياك نعبد

نؤكد في هذه العبارة أننا نعبد الله وحده دون شريك له، ونتجه بكل عبادتنا وطاعتنا إليه وحده.

إياك نستعين

ونعترف في هذه العبارة بأننا بحاجة إلى مساعدة الله وعونه في كل شأن من شؤون حياتنا، فنستعين به في كل لحظة وفي كل أمر.

إن الدعاء هو وسيلة للتواصل مع الله وطلب العون منه على سبيل الخير والمرضاة.

فعندما ندعو الله بصدق وإخلاص، نجد أنه يستجيب لنا ويمنحنا القوة والعون على سبيل الخير والمرضاة.

لذا دعونا نكون مستمعين لنداء الله ونتوجه إليه بكل دعاء صادق ومخلص، طالبين منه العون والمساعدة على سبيل الخير والمرضاة.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏