إن الحركة الاسلامية المعاصرة في حاجة ماسة في الظروف الراهنة الى قلوب متجردة الله تعالى ، لا تنظر الى متاع دنيوي حقير زائل .. و لا تعمل من أجل الزعامة أو القيادة أو الصدارة .. أو من أجل الجماعة التي تنـتمي اليها و لو كان ذلك على حساب المنهج الصحيح .
محمد حسان
خواطر
شرح الاقتباس
الحركة الإسلامية المعاصرة تحتاج في هذه الأوقات الصعبة إلى قلوب تخلو من الدنيا وتتوجه نحو الله تعالى. فهي لا تسعى وراء المتاع الدنيوي الزائل والقليل القيمة.
هذه الحركة لا تعمل من أجل السلطة أو القيادة أو الظهور العلني. بل تسعى للتقرب إلى الله وتحقيق مبادئ الدين الإسلامي بصدق وإخلاص.
فهي لا تسعى للشهرة أو الشرف أو الاعتراف. بل تعمل بصمت وتواضع لخدمة الإسلام والمسلمين بدون توجيه الأضواء نحوها.
هذه الحركة لا تهتم بالانتماء إلى جماعة معينة أو السعي وراء الانتماء إليها بأي ثمن. بل تهتم بالالتزام بالمنهج الصحيح وتحقيق الهدف النبيل.
إنها تسعى لتحقيق العدل والإنصاف ونشر قيم الإسلام السامية بين الناس بدون تفرقة أو تمييز.
هذه الحركة تعتبر أن العمل الصالح والإيمان الصادق هما الأساس لتحقيق النجاح والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.
فهي تؤمن بأن الله هو المولى والقائد الحقيقي وأنه يجب على الإنسان أن يتبع هداه ويسعى لرضاه فقط.
هذه الحركة تدعو إلى التواضع والتفاني والإخلاص في العمل من أجل تحقيق الهدف النبيل وخدمة الإسلام والمسلمين.
إنها تعتبر أن النجاح الحقيقي يأتي من خلال الاستقامة والتفاني والإيمان الصادق بقضية الإسلام والعمل الصالح.
شكرا! 🙏