الداعية الحكيم هو الذي ينظر بوعي ثاقب و بصـيرة مشرقة الى واقع أمته الجريحة ليتعرف على اسباب ذلها و ضعفها و غـياب هويتها من ناحية .. و الى حجم المؤامرات التي تحاك لها في الليل و النهار من ناحية أخـرى .. ليشخص الداء بدقة قبل أن يحدد الدواء .. فلا يكون بدعوته في واد و امته الجريحة في واد آخر .
محمد حسان


خواطر

شرح الاقتباس

الداعية الحكيم هو الشخص الذي يمتلك الحكمة والبصيرة اللازمة لفهم واقع أمته بوعي ووعيد. ينظر بعيون ثاقبة وعقل مشرق إلى الجراح التي تعانيها أمته، يبحث عن أسباب الضعف والهوان التي تعانيها وعن غياب هويتها.

يدرك الداعية الحكيم حجم المؤامرات التي تحاك ضد أمته في الليل والنهار، يعي نوايا الأعداء ويحلل خططهم بدقة وحذر.

يعمل الداعية الحكيم على تشخيص المشاكل بدقة وتحديد الأمراض التي تعانيها أمته قبل أن يبدأ في وصف العلاجات اللازمة.

لا يقتصر دور الداعية الحكيم على الدعوة وحسن النية فقط، بل يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي والإصلاح الشامل في أمته.

يعتبر الداعية الحكيم أن العمل الدعوي لا يكون فعالاً إذا لم يتم تشخيص المشاكل بدقة وتحديد الأسباب الحقيقية للأمراض التي تعانيها الأمة.

يسعى الداعية الحكيم لتوجيه الأمة نحو الوعي والتحرر من الأمراض الاجتماعية والفكرية التي تعيق تقدمها وتؤثر على هويتها.

يعتبر الداعية الحكيم أن الدعوة الناجحة تبدأ بفهم عميق للواقع وتحليل دقيق للمشاكل التي تواجه الأمة وتحديد الحلول المناسبة لها.

يسعى الداعية الحكيم لتحقيق التوازن بين الدعوة والتغيير الإيجابي في أمته، ويعمل على تحقيق الرفاهية والازدهار لجميع أفراد المجتمع.

باختصار، الداعية الحكيم هو الشخص الذي يعمل على تحقيق الإصلاح الشامل والتغيير الإيجابي في أمته من خلال فهم عميق للواقع وتحليل دقيق للمشاكل التي تواجهها.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏