الغلظة و القسوة تفسد و لا تصلح .. تهدم و لا تبني .. و الذي لا يرى الناس إلا بعين الاحتقار و الازدراء و لا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم و العيب لهم و الذم ، ينبغي ان يعلم جيداً أنه أعجز شئ عن حفظ نفسه .
محمد حسان
خواطر
شرح الاقتباس
الغلظة و القسوة تفسد و لا تصلح .. تهدم و لا تبني ..
عندما يكون الإنسان غليظاً وقاسياً في تعامله مع الآخرين، يكون هذا السلوك مدمراً ولا يساعد في بناء علاقات صحية وإيجابية.
و الذي لا يرى الناس إلا بعين الاحتقار و الازدراء و لا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم و العيب لهم و الذم
إذا كان الإنسان ينظر إلى الآخرين بعين الازدراء والاحتقار، ويتحدث عنهم بلسان الطعن والذم، فإنه يظهر ضعفاً في حفظ نفسه وعدم قدرته على التعامل بشكل إيجابي وبناء مع الآخرين.
ينبغي ان يعلم جيداً أنه أعجز شئ عن حفظ نفسه
إذا كان الإنسان لا يستطيع حفظ نفسه من السلوك السلبي والقسوة في تعامله مع الآخرين، فإنه يجب عليه أن يدرك أن هذا السلوك هو علامة على ضعفه وعجزه في التعامل مع العالم من حوله.
بالتالي، يجب على الإنسان أن يكون حسن الخلق ولطيفاً في تعامله مع الآخرين، وأن يتجنب الغلظة والقسوة التي لا تصلح شيئاً وتفسد العلاقات الإنسانية.
تهدم و لا تبني ..
إذا كان الإنسان يتبع الغلظة والقسوة في تعامله مع الآخرين، فإنه لن يستطيع بناء علاقات قوية ومستدامة، بل سيقوم بتدمير العلاقات التي يحاول بناؤها.
لذلك، يجب على الإنسان أن يتعلم كيف يكون لطيفاً وحنوناً في تعامله مع الآخرين، وأن يتجنب السلوك السلبي الذي يفسد العلاقات ويجعله عاجزاً عن حفظ نفسه.
و الذي لا يرى الناس إلا بعين الاحتقار و الازدراء و لا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم و العيب لهم و الذم
عندما يكون الإنسان ينظر إلى الآخرين بعين الازدراء والاحتقار، فإنه يظهر ضعفاً في شخصيته وعدم قدرته على التعامل بشكل إيجابي وبناء مع الآخرين.
شكرا! 🙏