يجب أن تسير دعوة النفس و دعوة الغير في خطين متوازيين غير متقاطعين .
عبد العزيز الجليل


خواطر

شرح الاقتباس

المعنى:

هذا المثل القديم يشبه الحياة بطريقة ملهمة وعميقة. يقول إنه يجب على الإنسان أن يتبع دعوة نفسه ودعوة الآخرين بشكل متوازٍ ومتناغم، دون أن يتداخلان أو يتعارضان.

كما أنه يشير إلى أهمية تحقيق التوازن بين احتياجات الذات واحتياجات الآخرين، وضرورة العمل على تحقيق الرضا الذاتي والاجتماعي في نفس الوقت.

فالإنسان يحتاج إلى تحقيق توازن بين الاهتمام بنفسه وبين الاهتمام بالآخرين، وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السعادة الحقيقية والتوازن النفسي.

إذا كانت دعوة النفس تدعونا لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا الشخصية، فإن دعوة الآخرين تدعونا للتعاون والتضامن والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.

لذا، يجب على الإنسان أن يكون قادرًا على سماع صوت نفسه وصوت الآخرين في آن واحد، وأن يتعامل معهم بحسن نية واحترام تام.

إن تحقيق التوازن بين دعوة النفس ودعوة الآخرين يعتبر تحدًا كبيرًا، ولكنه يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة.

لذا، دعونا نسير في طريقنا بحكمة وتوازن، ولنكن قادرين على تحقيق أهدافنا الشخصية والاجتماعية بنجاح وسلام.

فلنتبع دعوة النفس ودعوة الآخرين بقلب مفتوح وعقل واعٍ، ولنسعى جاهدين لبناء عالم أفضل لنا جميعًا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏