من قام بواجبه نحو أمته و أهله و ولده في إنكار المنكر ، ثم لم ينجح ، فقد أعذر إلى الله .
مصطفى السباعي
خواطر
شرح الاقتباس
المعنى:
هذا الاقتباس يشير إلى أهمية أداء الواجبات تجاه المجتمع والأسرة والأحباء. إن الشخص الذي يبذل قصارى جهده لمنع الشر والظلم ولكنه لا ينجح، فإنه يحظى بعفو الله ورضاه.
إن القيام بالواجبات نحو الآخرين يعكس القيم الإنسانية العظيمة مثل العطاء والعناية والتضحية. وحتى إذا لم يكن لجهودنا النجاح المرجو، فإن الله يقدر ويثمن كل جهد صادق ومخلص.
الاستمرار في العمل الصالح والنبيل رغم الصعوبات والتحديات هو ما يجعل الإنسان محبوبًا عند الله. إن الصمود والإصرار على الخير يعكس الإيمان القوي والإرادة الصلبة.
عندما نقوم بواجباتنا تجاه المجتمع والأسرة بإخلاص واجتهاد، فإننا نبذل جهودنا بكل إخلاص وصدق. وحتى إذا لم تكن النتائج كما نأمل، فإن الله يرى ويعلم كل شيء.
لا يجب علينا الاستسلام أو اليأس عندما لا نحقق النجاح المرجو، بل يجب علينا الاستمرار في العمل الصالح والتفاني في خدمة الآخرين. إن الإخلاص والإيمان هما ما يجعلان الجهود مقبولة عند الله.
إذا كنت تعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة المجتمع والأسرة ولكن لم تحقق النجاح المرجو، فلا تحزن ولا تيأس. إن الله يعلم قلوبنا ويثمن كل جهد نبيل وصادق.
الاستمرار في العمل الصالح والتضحية من أجل الآخرين هو ما يجعلنا أكثر قربًا من الله ورضاه. إن الإخلاص والإيمان هما الطريق إلى النجاح الحقيقي في عيون الله.
لذا، دعونا نستمر في بذل الجهود الصادقة والنبيلة تجاه المجتمع والأسرة والأحباء، على ثقة بأن الله يرى ويثمن كل عمل صالح وكل جهد مخلص.
فلنكن من الذين يعملون بإخلاص وصدق، حتى وإن لم نحقق النجاح المرجو، فإن الله يعلم ويثمن كل جهد صادق وكل عمل نبيل.
شكرا! 🙏