حببوا إلى هذا الجيل العبث و الاستمتاع باللذة ، ثم اعتذروا عن إرضاء رغباته في الإذاعة و التلفزيون و الصحافة و الكتب بأنه يـريد ذلك .. أفلـيس مثلهم كمن أغرى إنساناً بالمخدِرات ، حتى اعتادها ، ثم جاء يشكو منه، و يعتذر عن تقديم المخدر له بأنه لا يستطيع عنه صبراً ؟ .
مصطفى السباعي


حرية واقع

شرح الاقتباس

المعنى:

هذا الاقتباس يشير إلى تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الأفراد واهتماماتهم. يشبه الناس الذين يتبعون كل ما يعرض لهم في الإعلام بالشخص الذي يجد نفسه مدمنًا على المخدرات بعد تجربتها ويشكو من تبعاتها.

يدعو الاقتباس إلى التفكير في كيفية تأثير الإعلام على عقولنا وسلوكنا، وكيف يمكن أن يؤثر على قراراتنا واختياراتنا في الحياة اليومية.

يذكرنا الاقتباس بأهمية تحليل المعلومات التي نتلقاها وعدم الانغماس فيها بدون تفكير أو تقييم.

يحثنا الاقتباس على أن نكون حذرين وواعين لما نتعرض له من محتوى إعلامي، وأن نتحكم في استهلاكنا له بشكل مدروس ومنطقي.

يشدد الاقتباس على أهمية الاعتذار عن السلوكيات الضارة التي قد تكون نتيجة لتأثير الإعلام، وعلى ضرورة تحمل المسؤولية عن قراراتنا وأفعالنا.

يجعلنا الاقتباس ندرك أن الاستمتاع باللذة والتسلية له حدود، وأنه يجب علينا أن نكون حذرين من الوقوع في فخ الاعتماد الزائد على وسائل الإعلام.

يعلمنا الاقتباس أنه من الضروري أن نكون قادرين على التمييز بين الخير والشر فيما نتلقاه من معلومات، وأن نتخذ القرارات الصحيحة بناءً على تقييمنا الشخصي والعقلاني.

يذكرنا الاقتباس بأن الاعتذار ليس كافيًا إذا كنا نعلم أننا نقوم بأفعال ضارة، بل يجب أن نعمل على تغيير سلوكنا وتصحيح أخطائنا لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى.

يحثنا الاقتباس على أن نكون مسؤولين عن أفعالنا وقراراتنا، وأن نتحكم في حياتنا بشكل يعكس قيمنا ومبادئنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏