في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض ، و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيواناً متطورا .
مصطفى السباعي


حرية واقع

شرح الاقتباس

في الإسلام، يعتبر الإنسان خليفة الله على الأرض، معنى ذلك أنه وُلد ليكون مسؤولاً عن الحفاظ على الأرض وتطويرها وإظهار الخير فيها.

ومن ناحية أخرى، في الحضارة الغربية، يُنظر إلى الإنسان كمجرد حيوان متطور، يعيش لتحقيق مصالحه الشخصية دون النظر إلى الغير.

الفرق الكبير بين الرؤية الإسلامية والرؤية الغربية، يكمن في الغاية النبيلة التي وُجد الإنسان من أجلها في الإسلام، بينما يُعتبر في الحضارة الغربية مجرد كائن يبحث عن البقاء والتكاثر.

الإسلام يعلمنا أن الإنسان له مهمة عظيمة على الأرض، وهي أن يكون خليفة الله ويعمل على تحقيق العدل والسلام والرحمة بين الناس والبيئة التي يعيشون فيها.

في حين أن الحضارة الغربية تركز على التطور التكنولوجي والاقتصادي، دون النظر إلى القيم الإنسانية الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.

الإسلام يعلمنا أن الإنسان ليس مجرد كائن حي، بل هو خليفة الله المكلف برعاية الأرض وكل مخلوقاتها والعمل على تحقيق السلام والعدل فيها.

ومن هنا تأتي قيمة الإنسان في الإسلام، حيث يُعتبر شريكاً في خلق الله ومسؤولاً عن الحفاظ على هذا الخلق وتطويره.

بينما في الحضارة الغربية، يُنظر إلى الإنسان على أنه مجرد كائن يعيش لتحقيق مصالحه الشخصية دون النظر إلى الغير.

لذلك، يجب على الإنسان أن يتأمل في دوره على الأرض ويعمل على تحقيق الغايات النبيلة التي وُجد من أجلها في الإسلام، وليس كمجرد كائن متطور في الحضارة الغربية.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏