مقولة لا تسأل عما يمكن لزملائك في الفريق تقديمه لك .....

الاقتباس: "لا تسأل عما يمكن لزملائك في الفريق تقديمه لك .. اسأل نفسك ما بوسعك تقديمه لزملائك."

هذا الاقتباس يحمل في طياته درسًا قيمًا عن التعاون والعمل الجماعي. فهو يذكرنا بأهمية التفكير في كيفية مساعدة زملائنا قبل أن نفكر فيما يمكن أن يقدموه لنا.

عندما نضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتنا الشخصية، نبني جسرًا من التفاهم والتعاون بين أفراد الفريق. وهذا يعزز الروح الجماعية ويعزز العلاقات الإيجابية بين الأعضاء.

إن الاهتمام بما يمكننا تقديمه للآخرين يعكس قيمنا الإنسانية ويبرز شخصيتنا الإيجابية. فالعطاء والتضحية من أجل الآخرين يعكس النبل والكرم في السلوك.

عندما نتبنى هذا المبدأ في حياتنا اليومية، نصبح أكثر تأثيرًا وإيجابية في مجتمعنا. فنحن نبني علاقات قوية ومستدامة مع الآخرين بناءً على التعاون والتضامن.

لا يقتصر هذا المبدأ على العمل الجماعي فقط، بل يمتد إلى جميع جوانب حياتنا الشخصية والاجتماعية. فالعطاء والتضحية هما مفتاح السعادة والنجاح في الحياة.

لذا، دعونا نتذكر دائمًا أن السؤال الصحيح ليس "ماذا يمكن للآخرين أن يقدموه لي؟" بل هو "ماذا يمكنني أن أقدمه للآخرين؟"، فالعطاء هو مفتاح السعادة والتوازن في الحياة.