وأنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً ...و لست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي ...نحن لا نهاب الموت ...كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ...إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...و كفاني أن "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه أعلن أنه يخشى الموت كثيراً ...فأين نحن منه ..؟
أحمد خالد توفيق
شرح الاقتباس
المعنى:
هذا الاقتباس يعبر عن خوف الإنسان من الموت وعن عدم استعداده لمواجهة الله تعالى. فالإنسان يخاف من الموت لأنه لا يعرف ماذا ينتظره بعد الموت، ولا يعرف إن كان قد أدي دوره في الحياة بالشكل الصحيح.
ومع ذلك، يجب على الإنسان أن يكون مستعداً لمواجهة الله تعالى في أي لحظة، وأن يكون على استعداد للقاء خالقه ولحساب أعماله في الدنيا.
إن عدم خوف الإنسان من الموت يعتبر علامة على ضعف الإيمان وعلى الغفلة عن الحقيقة الروحية للحياة. فالإنسان الذي لا يخاف الموت قد يكون أحمقاً أو ضعيف الإيمان.
ومن الجدير بالذكر أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يخشى الموت كثيراً، وهذا يعكس قوة إيمانه ووعيه بأهمية الاستعداد للقاء الله تعالى.
لذلك، يجب على الإنسان أن يتأمل في خوفه من الموت وأن يعمل على تقوية إيمانه واستعداده لمواجهة الله تعالى في أي لحظة.
فالحياة قصيرة والموت حقيقة لا مفر منها، ولذلك يجب على الإنسان أن يعيش حياته بوعي واستعداد للقاء خالقه في أي لحظة.
إن الخوف من الموت ليس عيباً، بل هو علامة على الوعي والحكمة، وعلى الاستعداد للحياة الأبدية بعد الموت.
لذا، دعونا نتأمل في خوفنا من الموت ونعمل على تقوية إيماننا واستعدادنا لمواجهة الله تعالى في أي لحظة.
فالحياة قصيرة والموت حقيقة، وعلينا أن نكون على استعداد للقاء خالقنا في أي لحظة.
شكرا! 🙏