مقولة ليس فينا، وليس منا، وليس بيننا من يفرط بذرة...

المعنى:

هذا الاقتباس يشير إلى أهمية الاحترام والتقدير للأماكن المقدسة والتاريخية. إنه يذكرنا بأنه يجب علينا الحفاظ على تلك الأماكن وعدم الاستهتار بها.

عندما نقول "ليس فينا"، نعني أننا لا نمتلك الحق في التدنيس أو التدمير لأي مكان مقدس.

وعندما نقول "وليس منا"، نشير إلى أننا لا ننتمي إلى الذين يقومون بأعمال تدنيس أو تدمير.

وعندما نقول "وليس بيننا"، نعبر عن عدم وجود أي تسامح أو تبرير لأي عمل يمكن أن يؤدي إلى تدنيس تلك الأماكن المقدسة.

إنها تذكير بأننا يجب أن نكون حذرين ومسؤولين في التعامل مع التراث الثقافي والديني.

إذا كنا نحترم أصولنا وتاريخنا، فإننا يجب أن نحترم أيضًا الأماكن التي تحمل قيمة رمزية كبيرة بالنسبة لنا.

لذلك، يجب علينا أن نحترم ونحافظ على كل قطعة من تراب القدس الشريف، لأنها تحمل تاريخاً وقيماً لا يمكن تقديرها بالمال.

لنكن حذرين ومسؤولين في تعاملنا مع تراثنا وتاريخنا، ولنحافظ على كل ما هو مقدس وثمين بالنسبة لنا.