يا ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح، فليكن همك نفسك فإنك لن تربح مثلها أبدا.
الحسن البصري
شرح الاقتباس
يا ابن آدم، هل تعرف ما هو الهدف الحقيقي لحياتك؟ هل تدرك أنك تستيقظ كل صباح وتذهب في طلب النجاح والثراء؟
هذا الحديث يذكرنا بأهمية التفكير في أنفسنا ورعاية أنفسنا قبل أي شيء آخر. فالنجاح والثراء لن يكونان معنى للشيء إذا لم نكن سعداء ومرتاحين بأنفسنا.
إنه يدعونا إلى التفكير بعمق في أهدافنا ورؤيتنا للحياة. هل نسعى فقط للمال والشهرة، أم هل نسعى لتحقيق السعادة الحقيقية والرضا الداخلي؟
لذا، يجب أن نحرص على أنفسنا ونهتم بصحتنا النفسية والجسدية قبل كل شيء آخر. فالنجاح الحقيقي يأتي من داخلنا ومن رضا أنفسنا.
لن يكون لدينا قيمة حقيقية إذا كنا نسعى فقط وراء المال والثراء، دون أن نهتم بمشاعرنا وحاجاتنا الحقيقية.
لذا، دعونا نحرص على أنفسنا ونهتم بما يجعلنا سعداء ومرتاحين. فالحياة قصيرة ولا يجب أن نضيعها في البحث عن الأرباح الزائلة.
لنكن حكماء ونفكر في معنى الحياة وأهدافنا الحقيقية. فالنجاح الحقيقي هو أن نكون راضين عن أنفسنا وعن حياتنا بشكل عام.
فلنكن همنا الأول والأخير هو رضا أنفسنا وسعادتنا الداخلية. فالثروة الحقيقية هي أن نكون في سلام مع أنفسنا ومع العالم من حولنا.
دعونا نتذكر دائما أن الحياة ليست فقط عن الأرباح والثروة، بل عن السعادة والرضا الداخلي. فلنبحث عن الثروة الحقيقية في داخلنا وفي علاقتنا بالآخرين.
شكرا! 🙏