لئن أبتغي الدنيا بالمزمار والطنبور، أحب إليّ من أن أبتغيها بدين الله.
إبراهيم بن أدهم


دين

شرح الاقتباس

المعنى:

هذا المقولة تعبر عن قيمة الدين والتقوى في الحياة، حيث يشير إلى أن الاهتمام بالدنيا والمتع الزائلة مثل المزامير والطنابير ليس له قيمة حقيقية في نهاية المطاف.

بالمقابل، البحث عن رضا الله واتباع دينه هو الطريق الحقيقي للسعادة والنجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة.

فالمزامير والطنابير قد تمنح لحظات من المتعة والسرور، ولكنها لا تدوم ولا تحقق السعادة الحقيقية التي يمكن أن تحققها الإيمان والتقوى.

إذا كان الإنسان يبحث عن السعادة الحقيقية والسلام الداخلي، فعليه أن يتجاهل الغرائز الدنيوية ويسعى للتقرب من الله واتباع دينه بصدق وإخلاص.

فالدنيا مليئة بالمغريات والفتن، ولكن الشخص الذي يعيش وفق قيم دينه سيجد السلام الداخلي والراحة النفسية التي لا توجد في المتع الزائلة.

لذلك، يجب على الإنسان أن يحدد أولوياته بحكمة ويسعى لتحقيق الرضا الحقيقي من خلال الطاعة والتقوى، بدلاً من الانغماس في المتع الزائلة التي لا قيمة لها.

فالحقيقة الدائمة والسعادة الحقيقية لا تأتي من المتع الزائلة والمتع السطحية، بل تأتي من الايمان والتقوى والتواصل مع الله.

لذلك، يجب على الإنسان أن يتذكر دائمًا أن الدنيا مجرد محطة عابرة، وأن الأهم هو الاستعداد للحياة الآخرة من خلال الطاعة والتقوى والتقرب من الله.

إذا كان الإنسان يسعى للحصول على رضا الله والسعادة الحقيقية، فعليه أن يتجاهل المتع الزائلة ويسعى للتقرب من الله بصدق وإخلاص، فهذا هو الطريق الحقيقي لتحقيق السعادة الدائمة والسلام الداخلي.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏