مقولة المواطن ورقة، والوطن شجرة، والأمة غابة.

المواطن ورقة: يمثل المواطن الفرد في المجتمع، هو الذي يشكل جزءاً أساسياً من بنية الوطن والأمة. كما أنه يعتبر العنصر الأساسي في بناء المجتمع وتطويره، فهو يمثل الروح التي تجعل الوطن حياً ونابضاً بالحياة.

والوطن شجرة: يعكس هذا المثل العلاقة الوثيقة بين المواطن ووطنه، حيث يعتبر الوطن كشجرة تحتضن وتحمي جميع أفرعها وأوراقها، وتوفر لهم الظل والحماية. وكما أن الشجرة تحتاج إلى رعاية واهتمام لكي تنمو وتزدهر، فإن الوطن يحتاج إلى جهود المواطنين ليحافظ على استقراره وتقدمه.

والأمة غابة: تعكس هذه العبارة وحدة الأمة وتنوعها، حيث يجتمع فيها المواطنون من مختلف الثقافات والأعراق والديانات كأفراد يشكلون جزءاً من غابة واحدة. وكما أن الغابة تحتاج إلى تنظيم وتعاون بين جميع الأشجار والنباتات لتبقى قوية ومتينة، فإن الأمة تحتاج إلى تعاون وتضافر جهود جميع أفرادها لتحقيق التقدم والازدهار.

في النهاية: يجب على المواطن أن يكون ورقة خضراء تعطي الحياة والأمل لوطنه، وأن يساهم في بسط جذوره العميقة في تراب الوطن ليكون شجرة قوية ومثمرة. وعليه أن يتحد مع باقي المواطنين ليشكلوا غابة قوية ومترابطة تحميهم وتحقق لهم الازدهار والتقدم.