يا جامع المال في الدنيا لوارثه ... هل أنت بالمال بعد الموت تنتفع
أبو العتاهية


شعر

شرح الاقتباس

المعنى:

هذا البثين الشعري يدعونا للتفكير في قيمة المال وأهميته في الحياة. يشير الشاعر إلى أن جمع المال في الدنيا ليس كافياً، بل يجب أن نفكر في ما سيحدث بعد الموت وكيف سيستفيد الإنسان من ثروته بعد رحيله.

الشاعر يوجه سؤالاً موجهاً إلى الشخص الذي يجمع المال في الدنيا، يسأله إن كان سيستفيد من هذا المال بعد الموت. هل سيكون له أي فائدة من هذه الثروة بعد أن يرحل عن هذه الحياة؟

إنها دعوة للتفكير في الجانب الروحي والأخروي من الحياة، وعدم التركيز فقط على الجانب المادي وجمع الثروات. فالمال لا يدوم ولا يبقى، ولكن الأعمال الصالحة والخيرات التي نقدمها في الحياة هي التي تبقى وتنفعنا بعد الموت.

الشاعر يذكرنا بأن الحياة الدنيا مجرد محطة عابرة، وأن الأمور الحقيقية والأبدية تأتي بعد الموت. لذا يجب علينا أن نفكر في كيفية استثمار وقتنا وجهودنا فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة.

المال قد يكون وسيلة لتحقيق الراحة والرفاهية في الدنيا، ولكنه ليس كل شيء. يجب علينا أن نفكر في كيفية استخدام ثرواتنا ومواردنا لصالح الآخرين ولنفسنا في الحياة الدنيا وبعد الموت.

فالمال لا يعني شيئاً إذا لم نستثمره في أعمال صالحة وخيرية تنفعنا في الدنيا والآخرة. يجب علينا أن نفكر في كيفية ترك بصمة إيجابية في هذه الحياة وكيفية ترك إرث ينفعنا بعد الموت.

لذا يجب علينا أن نتذكر دائماً أن المال ليس كل شيء، وأن الأمور الروحية والأخروية هي التي تحمل القيمة الحقيقية في الحياة. يجب علينا أن نفكر في كيفية استثمار ثرواتنا وجهودنا فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة.

فلنكن من الذين يستثمرون في الخيرات والأعمال الصالحة التي تنفعنا بعد الموت، ولنكن من الذين يفكرون في الجانب الروحي والأخروي من الحياة ولا ينسون أبداً قيمة الأعمال الصالحة والخيرات في هذه الحياة وبعد الموت.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏