لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت .
ابن تيمية
دروس إسلام
شرح الاقتباس
الاقتباس: "لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت ."
هذا الاقتباس يذكرنا بأهمية التفكير في عواقب أفعالنا بدقة وتأمل. فقد يبدو أن الخطأ الصغير لا يحمل وزنًا كبيرًا، ولكن عندما ننظر إلى النتائج المحتملة لهذا الخطأ، ندرك أنه يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة وعميقة.
عندما نتجاهل أهمية الأفعال الصغيرة التي نقوم بها، قد نجد أنفسنا في مواقف صعبة ومحرجة بسبب تراكم هذه الأخطاء الصغيرة. لذا، يجب أن نكون حذرين ومدروسين في كل خطوة نخطوها.
النظر إلى عظمة العصيان بدلاً من صغر الخطيئة يعني أن نركز على الجانب الأكثر أهمية وتأثيرًا من أفعالنا. فقد يكون العصيان الصغير هو بداية لسلسلة من الأخطاء الكبيرة التي قد تؤثر على حياتنا بشكل كبير.
عندما نتذكر أن كل خطوة صغيرة نقوم بها تحمل في طياتها تأثيرات كبيرة، نصبح أكثر حذرًا ووعيًا في تصرفاتنا. فالحياة مليئة بالقرارات الصغيرة التي يمكن أن تغير مجرى حياتنا بشكل كامل.
لذا، يجب علينا أن نكون مسؤولين وواعين في كل تصرف نقوم به، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا. فالتفكير في عواقب أفعالنا يمكن أن يحمينا من الوقوع في أخطاء قد تكون لا رجوع عنها.
لا تنظر إلى صغر الخطيئة، بل انظر إلى عظمة العواقب التي قد تنتج عنها. فالحذر والتأمل في تصرفاتنا يمكن أن يحمينا من الوقوع في الأخطاء والمشاكل التي قد تكون غير قابلة للتصحيح.
لذا، دعونا نتذكر دائمًا أن كل قرار نتخذه وكل خطوة نخطوها تحمل في طياتها تأثيرات كبيرة قد تكون لها عواقب طويلة الأمد على حياتنا وحياة الآخرين.
فلنكن حذرين وواعين في كل تصرفاتنا، ولنتأمل في عظمة العواقب قبل أن نقوم بأي خطوة قد تكون خاطئة أو مدمرة.
شكرا! 🙏