الرضا .. باب الله الاعظم ، و جنة الدنيا ، و بستان العارفين .
ابن تيمية


دروس إسلام

شرح الاقتباس

الرضا .. باب الله الاعظم ، و جنة الدنيا ، و بستان العارفين .

عندما تكون راضيًا عن ما أعطاك الله، تفتح بابًا كبيرًا إلى رحمته وعنايته. إن الرضا هو مفتاح للسعادة والسلام الداخلي، وهو الطريق إلى الله الأعظم.

الرضا هو جنة الدنيا، حيث يمكنك العيش بسلام وسعادة دون الحاجة إلى المزيد. إنها حالة من الراحة والثقة بقدرة الله على توجيهك وحمايتك في كل الأوقات.

إذا كنت راضيًا عن قضاء الله وقدره، فإنك تعيش في بستان العارفين. هناك تجد السكينة والتوازن الروحي، وتتعلم كيفية التقرب إلى الله بصدق وإخلاص.

الرضا هو عملة نادرة في عالم مليء بالشكوك والقلق. إنه يمنحك القوة والثقة لمواجهة التحديات والصعوبات بكل ثقة وإيمان.

عندما تتقبل ما هو مكتوب لك بقلب مفتوح وروح مطمئنة، تجد السعادة الحقيقية والسلام الداخلي الذي لا يمكن شرحه بالكلمات.

الرضا هو السر الذي يجعل الحياة أكثر جمالًا وإشراقًا. إنه يغذي الروح ويمنحك القوة لتحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك بكل ثقة وإصرار.

فلنتعلم كيف نكون راضين بما أعطانا الله، ونستمتع بنعمه ورحمته بكل قلب ممتن وروح مطمئنة. إن الرضا هو مفتاح لحياة مليئة بالسلام والفرح والنجاح.

فلنفتح قلوبنا لقبول ما هو مكتوب لنا، ولنثق بأن الله يعلم ما هو خير لنا ويهدينا إلى الطريق الصحيح. إن الرضا هو سر السعادة الحقيقية والنجاح الدائم في هذه الحياة والآخرة.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏