مقولة الرحمة جوهر القانون ، و لا يستخدم القانون بقسوة...

الرحمة جوهر القانون ، و لا يستخدم القانون بقسوة الا الطغاة .

هذا المقولة تشير إلى أهمية الرحمة والإنسانية في تطبيق القوانين والقواعد. فالقانون يجب أن يكون مبنياً على العدالة والرحمة، وإلا فإنه يصبح وسيلة للطغيان والقسوة.

عندما يتم تطبيق القانون بقسوة وبلا رحمة، يصبح النظام القانوني ظالماً ولا يحقق العدالة الحقيقية. فالرحمة هي التي تجعل القانون إنسانياً وعادلاً، وتحمي حقوق الجميع بدون تمييز.

إذا كان القانون يستخدم بقسوة، فإنه يصبح وسيلة للطغاة لفرض سيطرتهم وقمع الحريات. وهذا يعكس غياب الرحمة والإنسانية في تطبيق القوانين.

الرحمة هي التي تجعل القانون يعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين الناس. فعندما يكون القانون مبنياً على الرحمة، يصبح وسيلة لحماية الضعفاء وتحقيق السلام والتعايش في المجتمع.

لذلك، يجب على الحكومات والسلطات القانونية أن يضعوا الرحمة والإنسانية في صميم تطبيق القوانين، لضمان عدالة وسلامة المجتمع.

فالرحمة هي التي تميز القانون العادل عن القانون الظالم، وتجعله وسيلة لتحقيق العدالة والسلام في العالم.