إن معادلة القائد و الاتباع لا يمكن الفصل بين طرفيها الموجب و السالب بأي حال من الاحوال .. فالجمهور عبر التاريخ يبحث في لا وعيه المضطرب عن رمز ملهم يفجر به ثقته بمكامن قوته .
منى خويص


قيادة

شرح الاقتباس

الإقتباس: "إن معادلة القائد و الاتباع لا يمكن الفصل بين طرفيها الموجب و السالب بأي حال من الاحوال .. فالجمهور عبر التاريخ يبحث في لا وعيه المضطرب عن رمز ملهم يفجر به ثقته بمكامن قوته ."

هذا الاقتباس يشير إلى أهمية العلاقة بين القائد والمتبعين، حيث لا يمكن فصل الجانب الإيجابي والسلبي من هذه العلاقة بأي حال من الأحوال. يبحث الجمهور عبر التاريخ عن قادة يلهمونهم ويجلبون الثقة بقدراتهم وقوتهم.

القائد هو الشخص الذي يقود الطريق ويوجه الآخرين نحو الهدف المشترك، بينما المتبعون هم الذين يتبعون ويثقون في قرارات القائد. هذه العلاقة تعتمد على التفاعل والثقة المتبادلة بين الطرفين.

الجمهور يبحث دائماً عن قادة يمكنهم الاعتماد عليهم في الظروف الصعبة، والذين يمكنهم تحفيزهم وتحفيزهم نحو تحقيق النجاح. القائد الحقيقي هو الذي يكون رمزاً للقوة والإلهام للآخرين.

عندما يكون القائد قوياً وملهماً، يمكنه أن يثير الثقة والإيمان لدى المتبعين، ويجعلهم يشعرون بأن لديهم القدرة على تحقيق النجاح والتغيير.

القائد الذي يفجر الثقة بمكامن القوة لدى المتبعين هو الذي يحظى بتأييد الجمهور ويصبح رمزاً للنجاح والتقدم. إنه الشخص الذي يمكنه تحويل الأحلام إلى واقع وجعل الصعاب تبدو أسهل.

لذلك، يجب على القادة أن يكونوا ملهمين وقويين، لأن الجمهور يحتاج إلى رموز تلهمهم وتجعلهم يثقون بقدراتهم الخفية وتحفزهم على تحقيق أهدافهم.

إن القادة الذين يستطيعون إثارة الثقة والإيمان لدى المتبعين هم الذين يحققون النجاح ويصنعون التاريخ، لأنهم يعرفون كيف يستخدمون قوتهم لصالح الجميع.

في النهاية، القائد الحقيقي هو الذي يفجر الثقة والإيمان بالقوة الكامنة لدى المتبعين، ويساعدهم على تحقيق أحلامهم وتحقيق النجاح في حياتهم.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏