تفريق الناس بالحق، خيرٌ من اجتماعهم على الباطل وكما قل الله تعالى: (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون) فرقهم صالح بالإيمان.
الإنسان المستقيم بحق هو الإنسان الذي يقدم على التضحية و إذا واجه الإغراء ثبت على إخلاصه للمبادئ لا لمصلحته . ولو كانت الفضيلة مربحة حقا ، لتسارع إلى إقتحامها الإنتهازيون ليكونوا نماذج للفضيلة .
مع أن نعم الله تلاحقنا في كل نَفَس يملأ الصدر بالهواء، و كل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلما نَحِس ذلك الفضل الغامر ، أو نقدر صاحبه ذا الجلال و الإكرام..!! .