كثرة الأتباع وقلتهم لا تحق الحقّ و لا تبطل الباطلالأتْـبَـاع بيد اللهفدين نوح هو دين محمددعا نوح قومه ٩٥٠ سنة فتبعته قلة، ودعا محمد ٢٣سنة فتبعته أمّـة.
عبد العزيز الطريفي
يُمكن أن يُجادل العاقل كلَّ أحد، إلا الحاسد والجاهل فلا يُصلحهما إلا التجاهل .
لا يوجد في صفات الإنسان أحسن من العلم مع التواضع، ولا أسوأ من الجهل مع الكبر .
عجباً لحاكمٍ يدعو الناس إلى حرية اختيار الإله، ولا يجعل لهم حريّة اختيار حاكمٍ إلا إياه، جوّز الخروج على الله وحرّم الخروج على نفسه.
لا يُحرِّر أرضه من لم يُحرّر عقله، لأن عبودية الأذهان أخطر من عبودية الأوطان .
لو كانت الوسطية تعني التوسط بين تيارين لكان منهج أبي طالب وسطية بين قريش ومحمد ﷺ، وإنما الوسطية اتباع الوحي مهما كانت منزلة صاحبها بين الناس .
كثرة الشيء وانتشاره لا تعني صوابه، فجميع دعوة الأنبياء زمن كثرة الشر، والحق كثير بنفسه بلا أحد، والباطل قليل بنفسه ولو معه كلّ أحد .
انحرافات المغمورين تشتهر برد المعروفين عليها، فإن الجبال إن ردت الأصوات الضعيفة جعلت لها صدى وجلجلة، ولو كانت في الفضاء تلاشت في الهواء.
كل الأمم وصفت بداية دعوة أنبيائها بـ(الإفساد) ووصفت الأنبياء بـ(المفسدين)فإذا كان خصومك فاسدين فلا تنتظر أن يُسمُّوك مصلحاً .
لا يَحفظ الإسلام عالمٌ ترك بيان (الأمر) و(النهي) واشتغل بفضائل الإسلام كالذكر والأدب،استأمنه الله على حماية الدين فحرس نوافذه وترك أبوابه .
صفحة 43 من 116