يقولون أكثر الناس على هذا .. الحق لا يعرف عدد الأتباع، فلكل زمن أكثرية ترى رأياً يختلف عن رأي الزمن الذي يليه فهل الحق يتقلب بحثاً عن الأكثر ؟!.
عبد العزيز الطريفي
الناس ينسون الله إذا اغتنوا ويلوذون به إذا افتقروا {وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون} .
لم ينتشر الضلال في الأمة بسلطان حتى يؤيده عالم سوء ولا ينتشر بعالِم وحده حتى يُمكّن له سلطان، وإلا فيبقى أقوالاً لقلّة تندثر، يشهد بهذا التاريخ.
الكبر والظلم متلازمان، إذا وُجد أحدهما وُجد الآخر، فبقدر الكبر يكون الظلم، ففي الحديث (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد).
إذا اختلفت طائفتان فانظر إلى أقربهما إلى الحق وأبعدهما من الباطل فانصرها، لأن الشرائع جاءت بتقريب الخير وإتمامه وإبعاد الشر وتقليله .
الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.
يختار الله جل الأنبياء والمصلحين في التاريخ فقراء ومن أواسط الناس حتى لا يتبعهم إلا صادق ويزهد فيهم صاحب الطمع، لهذا يثبت أتباعهم عند البلاء.
الحقّ حقّ وإن كرهت أهله، والباطل باطل وإن أحببت أهله.
من يسترضي عدوه بترقيق دينه ومعتقداته، كمن يسترضي هذا العدو بإطعامه من دمه؛ فيزيد شهوة العدو لافتراسه، ويُضعف جسده فلا يقدر على المقاومة حين تحين ساعة الأكل.
بين الأذهان مسافات كالأبدان إذا لم تتقارب لا تسمع.
صفحة 32 من 116