أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
في النفس ؛ كبر إبليس و حسد قابيل و عتو عاد و طغيان ثمود،و جرأة نمرود و استطالة فرعون و بغي قارون و قحة هامان و هوى بلعام،و حيل أصحاب السبت و تمرد الوليد و جهل أبي جهل.