قوله تعالى ((ما غرك بربك الكريم))) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، وليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية .
أكثر ما يدفعني للبكاء عندما أقابل بعض الذين دخلوا في الإسلام و هم يبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام ، و يصرخون فينا : أين كنتم يا مسلمين ؟ .
جميع الكتب الجيدة متشابهة بأنها أكثر صدقًا مما لو كانت تروي ما حدث فعلًا، ومع ذلك ستشعر بعد الانتهاء من قراءة أحدها أن كل ما حصل بها قد حصل لك أنت، وكل شيء ينتمي لك.