في النظام الاسلامي ، الدولة تخدم الناس أولاً و ترعى شؤونهم .. بينما الدولة في النظام العلماني الغربي تخدم الشركات متعددة الجنسيات قبل كل شئ و ترعى مصالحها على حساب مصالح الناس .
كلما سمعت حديثاً عن الأفكار المتحررة أندهـش ممن يعشقون خداع أنفسهم .. فالفكرة لا يمكن أن تكون متحررة أبداً ، بل يجب أن تكون قوية ، إيجابية ، و بلا نهايات مفتوحة ، حتى تحقق مهمتها المقدسة و تكون ذات فائدة .
لقد شكل القرآن أخلاق المسلمين ، و حضهم على الاعتدال لدرجة لا يوجد لها نظير في أي بقعة يسكنها الرجل الأبيـض ... و عـلمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع .